نظمت مدينة تارودانت الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الزعفران الدولي من الجمعة إلى الأحد لفائدة التعاونيات المحلية العاملة في هذا النوع من التوابل النادرة
تم عقد نسخة هذه السنة من مهرجان الزعفران الدولي في الفترة ما بين 1 و 3 نوفمبر الجاري تحت شعار “زعفران تاليوين ، زعيم المنتجات المحلية ورافعة التنمية القروية”
تم تخصيص أكشاك كبيرة للتعاونيات المحلية التي تتخصص في إنتاج الزعفران لعرض منتجاتها بالإضافة منصات أخرى لعرض منتجات حرفية ومنتجات طبيعية مثل الأركان والتمر والحناء والثوم والورد والعسل والنباتات الطبية
وكشف صالح أغزاف ، مدير المكتب الإقليمي للتنمية الزراعية في ورزازات ، في كلمة ألقاها خلال انطلاق الحدث أن زراعة الزعفران تشغل مساحة تقدر بحوالي 1780 هكتارًا في المغرب. كما أفاد أغزاف أيضًا أن الإنتاج السنوي وصل إلى 6.5 طن على مستوى البلاد
تضمن المعرض أيضا مجموعة واسعة من الأنشطة ، مثل العروض والمسابقات الرياضية والتدريب والتسويق والترويج لمزارعي الزعفران
وأصبح مهرجان الزعفران الدولي حدثًا مهما بالنسبة لمنتجي مسوقي هذا النوع من التوابل النادرة التي يهتم المغرب بتطويرها
وتهيمن إيران على إنتاج الزعفران بأكثر من 100 طن من الصادرات، وهو ما يمثل 94٪ من الناتج العالمي. ويعد المغرب أحد المنتجين الصغار إلى جانب إسبانيا وإيطاليا واليونان والهند وأذربيجان