اتخذت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عددًا من الإجراء ات والتدابير لضمان سير موفق لموسم القنص الحالي وسط نمو كبير في هذه الرياضة على المستوى الوطني
قبل افتتاح موسم القنص لهذا العام الذي تم الإعلان عنه في 6 أكتوبر الماضي ، تم تنظيم عدد من الورشات منذ الشهر الماضي تسعى لتقديم معلومات حول الصيد لرفع مستوى الوعي على المستويين المحلي والإقليمي بهذه الرياضة. كما أن الغرض من هذه الجهود هو تذكير القناصين بالقوانين الجاري بها العمل، وتهيئة بيئة مناسبة لهم من خلال السيطرة على محميات الصيد ومكافحة الصيد الجائر وغيره من الممارسات غير القانونية
كما نظّم المفوض السامي للمياه والغابات ومكافحة التصحر الدكتور عبد العظيم الحافي اجتماعًا مع جمعية منظمي القنص السياحي من أجل تحديد التدابير التي ينبغي اتخاذها من أجل تطوير هذه الصناعة يحترم المعايير الأخلاقية
وارتفع عدد القناصين بنسبة ٪ 49 في الموسم الماضي مقارنة بعشر سنوات مضت ، حيث بلغ 71،793 قناصا. يتم تنظيم هذا النوع من السياحة من قِبل ما مجموعه 51 منظمًا يستوعبون 2220 سائحًا من مختلف أنحاء العالم. يمارس هؤلاء السياح رياضة القنص على مساحة تبلغ 717 ألف هكتار موزعة على 101 قطعة
ونمت أعداد المناطق المخصصة للقنص بنسبة ٪ 87 في السنوات العشر الماضية ، من 607 منطقة مسجلة خلال موسم 2008/2009 إلى 1034 منطقة في الموسم الماضي. تغطي هذه القطع الآن مساحة تزيد على 3 ملايين هكتار. ويدر القنص ما مجموعه 1 مليار درهم (103 مليون دولار). يشمل هذا المجموع ملكية الأراضي والقيمة الإستثمارات وما إلى ذلك
