أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي يوم الخميس 3 نوفمبر عن إطلاق بطاقة هوية إلكترونية وطنية جديدة مع ميزات إلكترونية متقدمة في بداية العام المقبل
المميزات
من السهل التحقق منها ويصعب تزويرها
آمنة وتسهل وصول المواطنين إلى الخدمات الرقمية
مصنوعة من البوليكربونات وتتميز بالمؤثرات المتغيرة بصريًا
يمكن قراءتها إلكترونيًا باستخدام أدوات تدعم تقنية الاتصال بالحقل القريب
تتيح التعرف عن بعد للمواطنين
سيتم إصدارها للقاصرين والبالغين
تتطلب رسوما أقل تكلفة من البطاقة الحالية
ترقيم الخدمات التي تقوم بها الإدارة العمومية في المغرب، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني المغربي عن جيل جديد من بطاقات الهوية الإلكترونية يسهل التحقق منها ويصعب تزويرها
:في بيان له، قال العميد الإقليمي للشرطة رئيس مشروع البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية محسن يجو
يوفر هذا الجيل الجديد من بطاقة الهوية الإلكترونية الوطنية هوية مُحسّنة لتوفير خدمة أفضل لصالح المواطنين والمنظمات ، وذلك بفضل ميزاتها المادية والرقمية التي تجعلها أكثر أمنًا وموثوقية
“ويضيف المسؤول أنها تساعد أيضًا في “تأمين وتسهيل ولوج المواطنين إلى الخدمات الرقمية
وحول جودة التقنيات الأمنية المعتمدة في البطاقة الإلكترونية الجديدة، كشفت سلوى جميلة، المسؤولة عن تنسيق وتتبع المشاريع المعلوماتية بالمديرية أنها مزودة بأحدث تقنيات الأمان ، مما يجعل عملية عملية التحقق منها سهلة وتزويرها صعب حيث أنها زودت بمستويات من الأمن المرئي والرقمي والمادي
وعلى مستوى الشكل فإن بطاقة الهوية الإلكترونية مصنوعة من البوليكربونات وتتميز بالطباعة البارزة والأنماط البصرية المتغيرة بالإضافة إلى نظام أمن متطور
أما من الناحية العملية فستمكن الأجهزة المجهزة بتقنية الاتصال بالحقل القريب من قراءة بطاقة الهوية الجديدة إلكترونيا. وسيتم تزويدها بقن سري لحماية بيانات المستخدمين من جهة ولتقديم خدمات عن بعد للمواطنين
توضح سلوى جميلة أن هذه الميزات التقنية “ستوفر منصة آمنة لجميع المؤسسات العامة والخاصة مثل البنوك لإطلاق خدمات رقمية جديدة” لأنها تسهل التعرف على المستفيدين دون الحاجة إلى التواجد الفعلي في هذه المؤسسات
بخلاف بطاقات الهوية المستخدمة حاليًا ، سيتم إصدار الجيل الجديد للقاصرين أيضًا. ستبقى بطاقة الهوية الحالية سارية المفعول بعد إطلاق البطاقة الجديدةمع إعطاء المواطنين إمكانية الحصول بطاقة إلكترونية برسوم أقل
