المغرب يحاول تسجيل حوض واد نون كتراث عالمي

نظمت ثلاث مؤسسات مغربية يومًا حول مشروع تسجيل حوض واد نون كموقع للتراث العالمي

تحاول الأكاديمية الملكية المغربية والمعهد الوطني للآثار وعلوم التراث ومديرية التراث بوزارة الثقافة تسجيل حوض واد نون كتراث عالمي. على هامش الدراسة التي قاموا بتنظيمها بشكل مشترك لهذا الغرض، صرح كريم حنديلي، أخصائي برامج الثقافة في اليونسكو، أن الخصائص المقترحة للتسجيل في قائمة التراث العالمي وافرة في المغرب

وقال حنديلي في بيان أن “التراث العالمي والمغرب لهما قصة طويلة”، مشيرا إلى أن المملكة لديها أكثر المواقع كجزء من التراث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والثالثة في إفريقيا

وأعرب المسؤول عن أسفه لأن معظم هذه المواقع حضرية على حساب المواقع الطبيعية

وقال حنديلي “هناك العديد من المواقع الاستثنائية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في المغرب ، بالإضافة إلى المجمعات الحضرية وأنظمة الواحات والمواقع الجيولوجية ومواقع التراث الصناعي، وتنوع كبير من حيث التراث من الفترة الاستعمارية”

ويقول حنديلي أن عملية قبول المواقع في قائمة التراث العالمي هي عملية صعبة ، حيث أن “معايير اتفاقية التراث العالمي عالية للغاية”،  لكنه يضيف أنها فرصة لإعادة اكتشاف الموقع من وجهة نظر اليونسك

وأوضح المسؤول أن هذه العملية تغري المؤرخين والجيولوجيين وعلماء الآثار والجغرافيين ومخططي المدن وغيرهم

International Casablanca
International Casablanca
Articles: 647

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *