حصل المغرب على جنوب إفريقيا في تصنيف جاذبية الاستثمار ويأتي في المرتبة الثانية بعد مصر ، وفقًا للتقرير السنوي لبنك راند مرشنت
نشرت شركة الاستشارات الاستثمارية لجنوب إفريقيا بنك راند مرشنت الإصدار التاسع من تقريرها السنوي ، المسمى “أين تستثمر في أفريقيا” ، والذي يقوم بتحليل 54 اقتصادا إفريقيا بناء على جاذبيتها الاستثمارية
يشير التقرير على أنه بالرغم من كون المغرب خامس أكبر سوق في المغرب ، فقد احتل المرتبة الثانية في القارة بفضل “بيئة تشغيل المطورة إلى حد كبير” ونسبة نمو متوسطة الأجل بلغت ٪4. ويضيف أن المغرب أصبح جذاباً وجهة نظر استثمارية بسبب رجوعه للاتحاد الأفريقيودخوله المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إيكواس
واحتلت مصر المرتبة الأولى في تقرير بفضل ضخامة سوقها، والنمو التدريجي للاستثمار الخاص. أما جنوب إفريقيا التي خسرت المرتبة الثانية في المغرب بسبب عدم وجود إصلاح هيكلي وانخفاض في مستوى النمو فلا تزال تحتل مكانة رائدة من حيث الإدماج المالي
وشغلت كينيا ورواندا وغانا وكوت ديفوار ونيجيريا وإثيوبيا وتونس المراكز المتبقية على التوالي
بالإضافة إلى تدهور جنوب أفريقيا بسبب الانكماش الدوري الذي تعرفه، عانت إثيوبيا وتنزانيا من تدهور البيئة الإقتصادية
ومن أهم مميزات تقرير هذا العام أن تونس استعادت موقعها ضمن أفضل 10 دول إفريقية في جاذبية الاستثمار. إضافة الى ذلك ، حققت غينيا وموزمبيق وجيبوتي أكبر تطور في جاذبيتها هذه السنة
وتعليقًا على هذا التحسن غير المتوقع في بيئة أعمالها ، قالت نيما رامكلاوان بهانا ، مؤلفة مشاركّة ورئيسة أبحاث أسواق العالمية في الشركة التي أعدت التقرير أنه “وبعد تسع سنوات من النشر ، دائما ما نكون سعداء ومتفاجئين” بمدى التحسن في البلدان التي لا يُنظر إليها بالضرورة كوجهات استثمارية قوية